حصلت شركة M42 على شهادة هيئة الرعاية الصحية العالمية لجودة تجربة المسافر، تقديراً لريادتها في رعاية المرضى، بمحصلة تقييم إجمالية بلغت 91%، ما يؤكِّد التزام M42 بتقديم الرعاية المتفوقة، وحرصها على دعم المرضى الدوليين خلال مرحلة العلاج.

ويقدِّم قسم خدمات المرضى الدوليين في مجموعة M42 الدعم الشخصي للمرضى، لتلبية احتياجاتهم ومرافقيهم، وضمان حصولهم على رحلة علاج سهلة. ويُولي فريق المجموعة أيضاً أهمية قصوى لسرعة الاستجابة في نقاط التواصل الحرجة الأولى، لضمان تخطّي خدمات السفر الطبية لتوقُّعات المرضى الدوليين.

ونجحت مجموعة M42 في استقطاب المرضى من مختلف دول العالم،  ومنها المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والكويت والهند والمملكة العربية السعودية. وتتصدر المجموعة مشهد تطور الإجراءات الطبية بفضل مرافقها المتقدِّمة على غرار مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وهيلث بوينت، ومستشفى مورفيلدز للعيون ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وغيرها، وتوافر جراحة العظام الروبوتية وجراحة السمنة، وعمليات زرع الأعضاء، وعلاجات القلب والأوعية الدموية، وأطفال الأنابيب. وبحصولها على هذه الشهادة، تنضمُّ M42 إلى أفضل مزوِّدي خدمات الرعاية الصحية العالميين المعتمَدين في تطوير قطاع السياحة العلاجية في المنطقة.

وتسعى هيئة الرعاية الصحية العالمية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامتها في قطاع السياحة العلاجية. ومن خلال خدمات الاعتماد والشهادات والتخطيط الاستراتيجي، وتطوير برامج السياحة العلاجية وتحسينها، وحلول الأعمال الأخرى الموجَّهة لتعزيز النمو، يساعد هذا الاعتماد مزوِّدي خدمات الرعاية الصحية في استقطاب المرضى الدوليين وخدمتهم بطرق أفضل، ليقود إلى تحسين المخرجات السريرية، وتعزيز رضا المرضى.

وقال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42: «تقدِّم M42 مزيجاً فريداً يجمع بين التقنيات الصحية وخدمات الرعاية واسعة النطاق لمعالجة تحديات الصحة عموماً. ونواصل تطبيق هذا النهج الطموح ضمن شبكتنا العالمية المتطورة. ويأتي الحصول على شهادة اعتماد الرعاية الصحية العالمية في إنجاز هو الأول على مستوى المنطقة، ليؤكِّد التزامنا بصحة الجميع وسلامتهم. ولا شكَّ أن أولويتنا هي جميع أفراد المجتمع، وليس المرضى فحسب، ويمثِّل هذا الإنجاز دلالة على تفانينا في خدمة المرضى، وسعينا الدؤوب لترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً رائدةً للسياحة العلاجية».

وباتت دولة الإمارات مركزاً للسياحة العلاجية بعد تحقيق هذا القطاع وتيرةَ نموٍّ لافتة على أرضها؛ فوفقاً لأحدث الإحصائيات، من المتوقَّع أن يسجِّل سوق السياحة العلاجية في الدولة نمواً كبيراً، ليصل حجمه إلى 273.72 مليار دولار بحلول عام 2027، مقارنة بـ 104.68 مليار دولار بحلول عام 2019. وعلى مستوى عدد السيّاح القادمين للعلاج، استقبلت دولة الإمارات نحو نصف مليون زائر، وكان لآسيا أكبر حصة من هؤلاء السيّاح بنسبة 37%، وتليها دول الخليج العربي بنسبة 31%، وأوروبا 15%.

وقالت رينيه ماري ستيفانو، الرئيس التنفيذي لهيئة الرعاية الصحية العالمية: «نتوجّه بالتهنئة إلى خدمات المرضى الدوليين في M42 لنيل شهادة الاعتماد المرموقة للتميُّز في تجربة السفر الطبي للمريض، في خطوة جعلت المجموعة أوَّل مؤسَّسة في منطقة الشرق الأوسط تحوز تكريم هذا البرنامج. وهذه الشهادة تمنح المؤسَّسات فرصة فريدة للنظر بعمق في ممارساتها لخدمة المرضى الدوليين، بما يقود إلى تغييرات إيجابية على مستوى الجودة والسلامة ترتقي بتجربة المرضى كاملة. وتمثِّل الشهادة أداة قوية لزيادة شُهرة المؤسَّسات بين المرضى وشركات التأمين الدولية، وتؤدي دوراً حيوياً في ترسيخ ثقة المرضى. ونشيد بجهود فريق خدمات المرضى الدوليين لدى M42 على التزامهم الاستثنائي بتحقيق التميُّز في تقديم الخدمة، وحرصهم المطلق على تلبية احتياجات مرضى السياحة العلاجية».

ويحرص اعتماد الرعاية الصحية العالمية على مراجعة أكثر من 34 معياراً لجودة السفر الطبي، مع التركيز بشكل خاص على 11 معياراً رئيسياً، تشمل رحلة المريض بأكملها بدءاً من أنشطة ما قبل الوصول، مثل عملية استقبال المريض وتنسيق ترتيبات السفر وصولاً إلى الخروج والمتابعة ما بعد العلاج. وتضمَّنت عملية التقييم الصارمة التحقُّق من مستويات الامتثال، والمراجعات الميدانية، وتتبُّع المرضى خلال جميع محطات رحلتهم منذ بدئها وحتى نهايتها، وإجراء المقابلات مع المرضى الذين خرجوا من المستشفى.