أطلقت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية دورتها السابعة عشرة، إضافةً إلى إطلاق النسخة الثانية من «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكِّر» وفتحت باب استقبال طلبات الترشُّح حتى 12 يناير 2024.

وأوضحت الأمانة العامة للجائزة أنَّ ملفات المرشَّحين تُقدَّم إلكترونياً عبر موقع الجائزة، وتُجرى عمليات فرز الأعمال المرشَّحة وتقييمها وتحكيمها إلكترونياً على أيدي لجان علمية متخصِّصة في المجالات المطروحة.

وخلال مؤتمر صحفي نظَّمته الأمانة العامة للجائزة أعلنت عن فعاليات الدورة السابعة عشرة والمجالات المطروحة فيها، والمعايير المحدَّدة للترشُّح لكلِّ فئة من فئاتها، إضافةً إلى الخطة الزمنية لهذه الدورة وورش العمل التطبيقية والبرامج التعريفية المطروحة فيها.

ونُظِّمَ المؤتمر الصحفي بحضور محمد سالم الظاهري، عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، والدكتورة سعاد محمد السويدي، نائب الأمين العام للجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية الدكتور خالد العبري والدكتورة جميلة خانجي وحميد إبراهيم.

وقال محمد سالم الظاهري: «تُدشِّن جائزة خليفة التربوية دورتها السابعة عشرة، لتواصل مسيرة التميُّز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً. ونفخر بما حقَّقته من تميُّز وريادة منذ انطلاق مسيرتها، ونعتزُّ بما سجَّلته من منجزات، إذ سلَّطت الجائزةُ الضوءَ على كوادرَ تدريسيَّةٍ وإداريَّةٍ وجهاتٍ مجتمعيَّةٍ متميِّزة قدَّمت جميعاً إسهاماتٍ بارزةً في مسيرة التعليم على مختلف الصُّعد».

وأضاف الظاهري: «إنَّ الجائزة نجحت في أن تكون جسراً لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف عناصر العملية التعليمية، ما يفسِّر الإقبال الواسع على المشاركة في فعالياتها والترشُّح لجوائزها عبر دوراتها المختلفة؛ لأنها شكَّلت منصةً للتميُّز والريادة والإبداع في الميدان التربوي. ونتطلَّع إلى انطلاقة جديدة للجائزة في هذه الدورة التي تشهد سلسلة من الفعاليات والبرامج التعريفية وورش العمل التطبيقية، وندعو مختلف عناصر الميدان التربوي إلى التفاعل والترشُّح في المجالات المطروحة؛ فالجائزة معنية بالتميُّز في رسالتها وأهدافها ودورها في دعم النهوض بقطاع التعليم واستشراف مستقبله».

وقالت الدكتورة سعاد السويدي: «لهذه الدورة أهمية خاصة، إذ تمثِّل إضافةً حيويَّةً لمسيرة جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها في عام 2007، ولرسالتها وأهدافها وبرامجها التنفيذية التي تستهدف تحفيز العاملين في الميدان التربوي على التميُّز، وإطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزِّز نهضة التعليم وجودة الأداء وتميُّز المخرَجات التعليمية».

وأضافت السويدي: «نجحت الجائزة خلال 17 عاماً في إحداث نقلة نوعية في الميدان التعليمي من خلال المجالات المطروحة فيها، ودعم ثقافة التميُّز وتحفيز العاملين في قطاع التعليم على الإبداع والابتكار والريادة، ما كان له أكبر الأثر في تصدُّر الجائزة للجوائز التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية».

واستعرضت الدكتورة سعاد السويدي الخطة الزمنية للدورة الـ17، التي تبدأ باستقبال طلبات المرشَّحين عبر الموقع الإلكتروني الذي طوَّرته الأمانة العامة للجائزة وفق أرقى المعايير التطبيقية للمنصات الذكية.

وأشارت السويدي إلى أنَّ الخطة الزمنية تتضمَّن أيضاً فرز طلبات المرشَّحين في مرحلة أولية تمتد من 15 إلى 24 يناير 2024، لتتولّى بعد ذلك اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية، ولجنة الفرز لجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكِّر مرحلة فرز الأعمال المرشَّحة في الفترة من 25 يناير إلى 7 فبراير 2024، ويلي ذلك تقييم لجان التحكيم المتخصِّصة لأعمال المرشَّحين في الفترة من 8 فبراير إلى 19 مارس 2024. وتُسلَّم النتائج إلى مكتب الأمين العام للجائزة خلال الفترة من 20 إلى 28 مارس 2024، ويقام حفل تكريم الفائزين قبل منتصف مايو 2024.

وأكَّدت السويدي اهتمام الجائزة بتعزيز قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة وآليات الترشُّح من خلال ورش العمل التي تُعزِّز تبادل تجارب التميُّز بين الفائزين والمرشَّحين المحتمَلين، إضافة إلى وجود فِرَق عمل متخصِّصة من المنسِّقين والمحكِّمين على المستويات المحلية والعربية والدولية، بهدف التواصل مع المرشَّحين من مختلف المؤسَّسات التعليمية داخل الدولة وخارجها.

وأوضحت الدكتورة جميلة خانجي أنَّ مجالات جائزة خليفة التربوية المطروحة على مستوى الدولة تشمل: مجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسَّسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسَّسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميِّزة)، وأصحاب الهمم (فئة الأفراد، وفئة المؤسَّسات، والمراكز).

وقدَّم الدكتور خالد العبري عرضاً لمجالات الجائزة المطروحة على مستوى الوطن العربي وهي: جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية التي تُمنَح للشخصيات التي قدَّمت إسهاماتٍ بارزةً لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، وجائزة مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميِّز وفئة الأستاذ الجامعي المتميِّز)، وجائزة مجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميِّز)، وجائزة مجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية)، وجائزة مجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية وفئة بحوث دراسات أدب الطفل)، وجائزة مجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد وفئة المؤسَّسات وفئة الطلاب).

وقدَّم حميد إبراهيم عرضاً عن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكِّر، بهدف تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكِّرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفِّزة لها على النمو والإبداع والتميُّز. ويشمل هذا المجال فئتين هما: جائزة البحوث والدراسات، وجائزة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس. وتتولى اللجنة المانحة التي تضمُّ عدداً من كبار المتخصِّصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشَّحة لهذا المجال.