تقدَّمت جامعة أبوظبي 110 مراكز في تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات لعام 2026، لتصل إلى المرتبة الـ391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة عالمياً، ما يعكس تميُّزها الأكاديمي، ويؤكِّد التزامها بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسِّخ ريادتها في قطاع التعليم العالي.

وعلى المستوى المحلي، حلَّت جامعة أبوظبي في المركز الخامس بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات، متقدِّمةً مركزين مقارنة بترتيبها العام الماضي، ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها «كيو إس» لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، ما يعزِّز موثوقية نتائج التصنيف. وأحرزت الجامعة تقدُّماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل.

وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي: «يعكس التقدُّم المستمر الذي تحقِّقه الجامعة في تصنيف (كيو إس) العالمي للجامعات التميُّز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدى الأعوام الماضية، من خلال رؤية استراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية. ونواصل عاماً تلو الآخر التقدُّم في التصنيفات العالمية بفضل التزامنا بتقديم تعليم نوعي متميِّز، وبحث علمي مؤثِّر، ومواصلة تعزيز شراكاتنا وتعاوننا الدولي. ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية. وإننا في جامعة أبوظبي ملتزمون بمواصلة إعداد جيل جديد من القادة القادرين على الابتكار وتحقيق النجاح والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية دولة الإمارات على مختلف المستويات».

وأضاف: «بهذه المناسبة، أتوجَّه بخالص الشكر والتقدير إلى طلبتنا وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين وفِرَق العمل كافة، الذين كان لإخلاصهم وجهودهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز».

ويواصل تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات تطوير منهجيته ليعكس رؤية أكثر شمولاً لتأثير التعليم العالي، من خلال التركيز على السمعة الأكاديمية والتنوُّع والاستدامة والمشاركة العالمية. وبرزت جامعة أبوظبي بأداء قوي في هذه المجالات، ما يعكس بيئة تعليمية شاملة، ومجتمعاً أكاديمياً متنوِّعاً، والتزاماً واضحاً بدعم التقدُّم المجتمعي. وتنسجم هذه القيم مع «عام المجتمع» الذي أعلنته دولة الإمارات، ويركِّز على بناء مجتمعات مترابطة ومزدهرة يقودها العلم والابتكار.