كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ 22 مواطناً ومواطنة يشكلون الدفعة الأولى من البرنامج الوطني دبلوم تجارة التجزئة لتدريب وتأهيل المواطنين للعمل في القطاع الخاص والذي يعتبر أحد أركان البرنامج الوطني الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (التوظيف: تدريب وتمكين) والذي من خلاله تم تدريب وتعيين أكثر من ٤٥٠ مواطن ومواطنه في القطاع الخاص.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في ديوان ولي عهد أبوظبي بحضور سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبـي للتعليـم والتدريـب التقني والمهـني، وعدد من المسؤولين.

وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد، بهذه المناسبة .. إن هذا البرنامج الريادي يشكل أهمية كبيرة في إعداد كفاءات وطنية مؤهلة في مختلف القطاعات .. لافتا إلى أن للشركاء الإستراتيجيين في القطاع الخاص دوراً رئيساً في توطين ورفد هذا القطاع بالكوادر الإماراتية المتخصصة في جميع المجالات .. معرباً سموه عن سعادته بمخرجات "أبوظبي التقني" التي تسهم في تحقيق أهداف وطنية في مختلف المهن والتخصصات بما في ذلك تجارة التجزئة لما لها من أهمية مجتمعية واقتصادية تتوافق مع الخطط الإستراتيجية للدولة ورؤية أبوظبي 2030.

وقال سعادة الدكتور مبارك الشامسي إن البرنامج ينظمه المركز بناء على توجيهات القيادة الرشيدة، وفي إطار إستراتيجية المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ودعمه الدائم للمركز، ومبادئ خطة الخمسين ، بهدف استقطاب شباب وفتيات الوطن وتمكينهم من الحصول على الفرص الوظيفية في القطاع الخاص، معرباً عن شكره للقيادة الرشيدة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان لهذا التكريم الذي يمنح شباب الإمارات مزيداً من الحوافز والدافعية لتوطين سوق العمل وفق آرقى المعايير.

وأشار إلى أن البرنامج يمنح الخريجين درجة الدبلوم المعتمد في تجارة التجزئة من المركز الوطني للمؤهلات؛ بجانب التوظيف في إحدى المؤسسات المتميزة في القطاع الخاص، وذلك بعد إنجازهم للمرحلة الخامسة من البرنامج الذي يأتي ضمن إستراتيجية "أبو ظبي التقني" لتعزيز دور المواطنين الفاعل والمؤثر في هذا القطاع بشكل عام وفي قطاع تجارة التجزئة بشكل خاص.

من جانبهم أعرب الخريجون عن الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة التي تمكن "أبوظبي التقني" ومن خلال هذا البرنامج .. من منح المواطنين فرص متنوعة للعمل في مختلف القطاعات، مثمنين عالياً تكريم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان لهم، مؤكدين حرصهم على رد الجميل للوطن وبذل المزيد من الجهود ومواصلة التطوير والتعلم والتدريب بما يلبي حاجة المجتمع في وجود الكوادر الوطنية في مختلف مجالات العمل.