نظَّمت «مجالس أبوظبي» في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، بالتعاون مع أكاديمية ربدان، سلسلةً من ورش العمل والمحاضرات واللقاءات والندوات الهادفة إلى تعزيز منظومة الأمن المجتمعي في الإمارة.

وتندرج هذه المبادرة في إطار رؤية استراتيجية هادفة تعمل على تكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية، لتحصين الشباب ورفع مستوى الوعي والتصدي للشائعات، وتعزيز قيم المجتمع وتقاليده. شارك في هذه المبادرة نخبة من الخبراء والمتخصِّصين من كوادر أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في التعليم الأكاديمي والمهني واجراء البحوث والتحليلات ذات الصلة في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهُّب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.

وأكَّد سعادة سالم السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، أهمية هذه الشراكة بين الأكاديمية و«مجالس أبوظبي» النابعة من رؤية مشتركة تُسهم في ترسيخ منظومة القيم والأخلاق والسلوكيات، والارتقاء بأهم مكوِّنات المجتمع «فئة الشباب»، من خلال أسلوب تفاعلي يتضمَّن حوارات ونقاشات مثمرة تُعزِّز منظومة الأمن المجتمعي، وتدعم ازدهار الوطن، وتحافظ على الموروث الثقافي، وترسِّخ الهُوية الوطنية.

وأضاف السعيدي: «إنَّ نخبة من كوادر الأكاديمية أصحاب الخبرات العالمية والمهارات العالية والتجارب الواقعية، يشاركون في هذه المبادرة الوطنية الرائدة».

وحملت الندوة الأولى عنوان «الأمن مسؤولية الجميع» وعُقِدَت في مجلس الفوعة في أبوظبي، وتلتها سلسلة من اللقاءات في مجالس أُخرى في إمارة أبوظبي، شملت محاربة الإشاعة والأخبار الكاذبة والمعلومات المُضلِّلة، والتعامل مع ما يشهده العالم من تطوُّر تقني وعلمي غير مسبوق، والقوة الناعمة ودورها في تعزيز الهُوية الوطنية، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وانعقدت هذه اللقاءات في عدد من مجالس أبوظبي، منها مجلس الروضة، ومجلس ربدان، ومجلس محمد خلف، ومجلس محمد أحمد المحمود، ومجلس مبارك بن قران، ومجلس الهواشم، ومجلس الفوعة.

وتواصل أكاديمية ربدان مشاركتها في البرامج والمبادرات المجتمعية التعليمية والتوعوية في إطار سعيها إلى إحداث تأثير إيجابي فاعل في المجتمع.