أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي النسخة الثالثة من برنامجها الصيفي بمشاركة 200 طالب وطالبة إماراتيين.
واختير الطلبة المشاركون من المتفوقين في الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة.
ويتيح البرنامج الصيفي لطلبة أبوظبي فرصة متابعة تحصيلهم العلمي والالتحاق بمسارات وبرامج أكاديمية في نخبة من أفضل الجامعات العالمية في 7 دول ضمن 4 قارات، ما يوفر لهم تجربة تعليمية رائدة تمكنهم من استكشاف مجالات شغفهم واهتماماتهم الأكاديمية، وتنمية فكرهم وتوسيع معارفهم ضمن رؤية عالمية، وتمكين تطورهم على الصعيدين الأكاديمي والشخصي.
وقال سعادة مبارك حمد المهيري، وكيل دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «بعد النجاح اللافت الذي حققه البرنامج العام الماضي، يعود هذا العام بنسخته الجديدة الموسّعة ليشمل عدداً أكبر من الطلبة والدول والجامعات المشاركة والبرامج المتاحة، ما يؤكّد التزامنا المتواصل برعاية المزيد من الطلبة الموهوبين والطموحين، وتمكينهم من توسيع آفاقهم المعرفية بما يتجاوز نطاق الفصول الدراسية».
وأضاف سعادته: «يندرج البرنامج الصيفي في إطار جهود الدائرة المستمرة والتزامنا الراسخ بالارتقاء بالتجربة التعليمية، وتشجيع الطلبة على مواصلة تحصيلهم الأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية، ما يُمكّنهم من اكتشاف شغفهم وتحديد مساراتهم الأكاديمية والمهنية، وتزويدهم بالمهارات المستقبلية المطلوبة، لدعم قطاعات النمو الحيوية في إمارة أبوظبي وعلى مستوى العالم».
وتتضمن نسخة هذا العام 14 برنامجاً، منها 9 برامج أكاديمية، و5 برامج مخصصة للساعات المعتمدة، أعدت لتواكب متطلبات القطاعات الحيوية متسارعة النمو من الطب، والذكاء الاصطناعي، وعلم الأعصاب، والتكنولوجيا الحيوية، والعلوم المعرفية، والفنون البصرية والتصميم، والتصوير السينمائي، وغيرها. وتُقام 7 برامج منها في جامعات مصنّفة بين أفضل 20 جامعة عالمية التحق بها 65 طالباً وطالبة، تشمل جامعة ستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كورنيل، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا - بيركلي، والجامعة الوطنية في سنغافورة، وكلية بيركلي للموسيقى.
وتسهم مشاركة الطلبة في البرنامج في تعزيز جاهزيتهم للمنافسة على الفرص الأكاديمية المستقبلية في برنامج بعثات أبوظبي. وشهد عام 2024، نجاح عدد من خريجي البرنامج الصيفي في الالتحاق بجامعات مصنّفة ضمن أفضل 50 جامعة عالمياً، إضافة إلى تأهلهم للالتحاق بتخصصات إبداعية ونخبوية، ما يؤكد الدور المحوري للبرنامج في إعداد كفاءات وطنية تتمتع بتنافسية عالمية وتلبي متطلبات القطاعات الحيوية.